بعد أن غاب عن الأعين منذ التحاقه بمقر إقامة ''الخضر'' بكرانس مونتانا، ظهر رفيق صايفي مساء أول أمس، في الحصة التدريبية المبرمجة في الميدان التابع للفندق، حيث ركض حول الميدان، قبل أن يقوم بحركات إحمائية.
عن سر هذا الغياب وأمور تخص تحضيرات المنتخب، قال رفيق ''سنمثل العرب أحسن تمثيل في جنوب إفريقيا'' في حوار لـ''الخبر''
كيف هي حالتك الصحية؟
الحمد لله أنا بخير، بعد أن كنت أعاني من إصابة خفيفة، بالإضافة إلى أنني أعاني من الإرهاق الذي نال مني جراء كثافة المباريات التي أجريتها مؤخرا مع فريقي نادي إيستر الفرنسي.
لهذا السبب لم تتدرب مع التشكيلة منذ وصولك إلى مقر إقامة ''الخضر''؟
المدرب الوطني أعفاني من المشاركة في التدريبات الجماعية، حتى يتسنى لي استرجاع إمكاناتي قبل بداية التحضير الجدي المقرر اليوم أو غدا. كما أن الفترة المنصرمة خصّصت للتأقلم مع المناخ والتعود على جو المرتفعات، لاسيما ونحن حاليا على ارتفاع سطح البحر بحوالي 1500 متر. وهو أمر لم نعتد عليه من قبل.
يفهم من كلامك أنك ستشرع قريبا في التدريبات مع المجموعة؟
بطبيعة الحال... والدليل أنني تدربت اليوم (الحوار أجري مساء أول أمس) بمفردي، حيث لم أشعر بأي آلام على مستوى الإصابة التي أعاني منها.
بحكم تجربتك الكبيرة في المنتخب الوطني، كيف تقيّم الأجواء حاليا داخل التشكيلة مقارنة بالتربصات الأخرى؟
لا أخفي عليكم أن المنافسة التي نحضر لها تختلف عن سابقاتها، لأننا سنشارك في أكبر منافسة كروية عالمية، وبالتالي فالحافز النفسي سيكون أكبر. نقطة أخرى مهمة وهي أننا وصلنا إلى درجة عالية من الاحترافية في هذا التربّص من كل النواحي، سواء من حيث الإقامة، المنطقة التي نتواجد فيها، بالإضافة إلى أمور أخرى، كما هو الحال بالنسبة للطاقم الطبي الذي تدعم بـ''أرمادة'' من الأطباء الأكفاء الذين يسهرون من أجل تجهيز اللاعبين. أما من حيث العلاقة بيننا نحن اللاعبين، فهي نفسها التي نعيشها كل مرة عندما نلتقي.
لكن هذه المرة هناك سبعة لاعبين جدد؟
لا أخفي عليكم أننا لم نشعر إطلاقا أن هناك لاعبين جددا، لأنهم تأقلموا بسرعة مع الأجواء، بدليل أنهم يتدربون دون أي إشكال.
المدرب الوطني صرح أنه يعول كثيرا على تجربتك رفقة بعض العناصر لتسهيل عملية اندماجهم .. ما تعليقك؟
هذا واجبي وواجب كل لاعب في المنتخب؛ لأن الهدف واحد وهو مصلحة المنتخب.
وعن اللاعبين الذين تم إبعادهم مؤخرا من التشكيلة، هل تفتقدونهم؟
بطبيعة الحال، فهناك بعض العناصر نفتقدها حقا لأنها كانت متعودة على إضفاء أجواء مرحة داخل التشكيلة، لكن منطق الكرة يقتضي ذلك والمدرب الوطني أدرى بما يقوم به.
اكتظت عيادة المنتخب الوطني منذ بداية التربّص، فهل هذا سيؤثر على معنوياتكم خلال هذا التربّص؟
كل لاعب له برنامج خاص، قد يكون بدنيا، أو نفسيا، أوطبيا، وعليه كلنا نحضر من أجل اكتساب اللياقة البدنية اللازمة التي تسمح لنا بخوض المونديال بكل ارتياح.. كما أنه باستثناء لاعب أو لاعبين، فإن البقية تعاني من إصابات خفيفة. وبالتالي لا خوف على المنتخب. وأعتقد أن الوقت كاف لتجهيز اللاعبين قبل المباراة الودية أمام إيرلندا في نهاية الشهر الجاري.
مباراة إيرلندا يوم 28 ماي ستكون محطة تحضيرية هامة للمنتخب، أليس كذلك؟
نعم، هذه المباراة ستسمح للتشكيلة الوطنية باختبار إمكاناتها، خاصة وأننا سنواجه منتخبا كبيرا يملك لاعبين كبارا في صفوفه. كما أن مباراة إيرلندا ستعطي للمدرب نظرة جيدة حول ما تملكه التشكيلة من أوراق رابحة، سيستفيد منها المدرب لضبط التشكيلة التي ستخوض المونديال. وعليه بعد المباراة الثانية أمام الإمارات بمدينة نورمبورغ الألمانية، ستتضح معالم التشكيلة بشكل جيد.
وماذا عن حظوظ المنتخب الوطني في المونديال؟
رغم أن المهمة ستكون صعبة لأننا غبنا عن المونديال، لأكثر من 24 سنة، إلا أننا سنكافح من أجل قول كلمتنا وسنلعب كل المقابلات بدون عقدة.
وعن مواجهة إنجلترا؟
سنخوضها أيضا دون عقدة، لأننا منتخب يستمد قوته من روح المجموعة، وعليه سنعمل المستحيل للوقوف الند للند في وجه أي منتخب مهما كان وزنه. نقطة أخرى لا يجب أن ننساها هي أن المباراة الأولى أمام سلوفينيا مهمة جدا لأن تدشين المنافسة بفوز سيسمح بخوض بقية المقابلات بنوع من الارتياح.
هل لنا أن نعرف، وجهة صايفي الموسم المقبل؟
وجهتي ستتضح بعد المونديال، فحاليا لا أزال مرتبطا بعقد مع نادي الخور القطري الذي أعارني في منتصف الموسم الفارط إلى نادي إيستر الفرنسي. ولا تسألوني أكثر عن هذا الموضوع لأن تركيزي حاليا منصب مع المنتخب.
عن سر هذا الغياب وأمور تخص تحضيرات المنتخب، قال رفيق ''سنمثل العرب أحسن تمثيل في جنوب إفريقيا'' في حوار لـ''الخبر''
كيف هي حالتك الصحية؟
الحمد لله أنا بخير، بعد أن كنت أعاني من إصابة خفيفة، بالإضافة إلى أنني أعاني من الإرهاق الذي نال مني جراء كثافة المباريات التي أجريتها مؤخرا مع فريقي نادي إيستر الفرنسي.
لهذا السبب لم تتدرب مع التشكيلة منذ وصولك إلى مقر إقامة ''الخضر''؟
المدرب الوطني أعفاني من المشاركة في التدريبات الجماعية، حتى يتسنى لي استرجاع إمكاناتي قبل بداية التحضير الجدي المقرر اليوم أو غدا. كما أن الفترة المنصرمة خصّصت للتأقلم مع المناخ والتعود على جو المرتفعات، لاسيما ونحن حاليا على ارتفاع سطح البحر بحوالي 1500 متر. وهو أمر لم نعتد عليه من قبل.
يفهم من كلامك أنك ستشرع قريبا في التدريبات مع المجموعة؟
بطبيعة الحال... والدليل أنني تدربت اليوم (الحوار أجري مساء أول أمس) بمفردي، حيث لم أشعر بأي آلام على مستوى الإصابة التي أعاني منها.
بحكم تجربتك الكبيرة في المنتخب الوطني، كيف تقيّم الأجواء حاليا داخل التشكيلة مقارنة بالتربصات الأخرى؟
لا أخفي عليكم أن المنافسة التي نحضر لها تختلف عن سابقاتها، لأننا سنشارك في أكبر منافسة كروية عالمية، وبالتالي فالحافز النفسي سيكون أكبر. نقطة أخرى مهمة وهي أننا وصلنا إلى درجة عالية من الاحترافية في هذا التربّص من كل النواحي، سواء من حيث الإقامة، المنطقة التي نتواجد فيها، بالإضافة إلى أمور أخرى، كما هو الحال بالنسبة للطاقم الطبي الذي تدعم بـ''أرمادة'' من الأطباء الأكفاء الذين يسهرون من أجل تجهيز اللاعبين. أما من حيث العلاقة بيننا نحن اللاعبين، فهي نفسها التي نعيشها كل مرة عندما نلتقي.
لكن هذه المرة هناك سبعة لاعبين جدد؟
لا أخفي عليكم أننا لم نشعر إطلاقا أن هناك لاعبين جددا، لأنهم تأقلموا بسرعة مع الأجواء، بدليل أنهم يتدربون دون أي إشكال.
المدرب الوطني صرح أنه يعول كثيرا على تجربتك رفقة بعض العناصر لتسهيل عملية اندماجهم .. ما تعليقك؟
هذا واجبي وواجب كل لاعب في المنتخب؛ لأن الهدف واحد وهو مصلحة المنتخب.
وعن اللاعبين الذين تم إبعادهم مؤخرا من التشكيلة، هل تفتقدونهم؟
بطبيعة الحال، فهناك بعض العناصر نفتقدها حقا لأنها كانت متعودة على إضفاء أجواء مرحة داخل التشكيلة، لكن منطق الكرة يقتضي ذلك والمدرب الوطني أدرى بما يقوم به.
اكتظت عيادة المنتخب الوطني منذ بداية التربّص، فهل هذا سيؤثر على معنوياتكم خلال هذا التربّص؟
كل لاعب له برنامج خاص، قد يكون بدنيا، أو نفسيا، أوطبيا، وعليه كلنا نحضر من أجل اكتساب اللياقة البدنية اللازمة التي تسمح لنا بخوض المونديال بكل ارتياح.. كما أنه باستثناء لاعب أو لاعبين، فإن البقية تعاني من إصابات خفيفة. وبالتالي لا خوف على المنتخب. وأعتقد أن الوقت كاف لتجهيز اللاعبين قبل المباراة الودية أمام إيرلندا في نهاية الشهر الجاري.
مباراة إيرلندا يوم 28 ماي ستكون محطة تحضيرية هامة للمنتخب، أليس كذلك؟
نعم، هذه المباراة ستسمح للتشكيلة الوطنية باختبار إمكاناتها، خاصة وأننا سنواجه منتخبا كبيرا يملك لاعبين كبارا في صفوفه. كما أن مباراة إيرلندا ستعطي للمدرب نظرة جيدة حول ما تملكه التشكيلة من أوراق رابحة، سيستفيد منها المدرب لضبط التشكيلة التي ستخوض المونديال. وعليه بعد المباراة الثانية أمام الإمارات بمدينة نورمبورغ الألمانية، ستتضح معالم التشكيلة بشكل جيد.
وماذا عن حظوظ المنتخب الوطني في المونديال؟
رغم أن المهمة ستكون صعبة لأننا غبنا عن المونديال، لأكثر من 24 سنة، إلا أننا سنكافح من أجل قول كلمتنا وسنلعب كل المقابلات بدون عقدة.
وعن مواجهة إنجلترا؟
سنخوضها أيضا دون عقدة، لأننا منتخب يستمد قوته من روح المجموعة، وعليه سنعمل المستحيل للوقوف الند للند في وجه أي منتخب مهما كان وزنه. نقطة أخرى لا يجب أن ننساها هي أن المباراة الأولى أمام سلوفينيا مهمة جدا لأن تدشين المنافسة بفوز سيسمح بخوض بقية المقابلات بنوع من الارتياح.
هل لنا أن نعرف، وجهة صايفي الموسم المقبل؟
وجهتي ستتضح بعد المونديال، فحاليا لا أزال مرتبطا بعقد مع نادي الخور القطري الذي أعارني في منتصف الموسم الفارط إلى نادي إيستر الفرنسي. ولا تسألوني أكثر عن هذا الموضوع لأن تركيزي حاليا منصب مع المنتخب.
